الجمعة , 22 فبراير 2019
A.N.P|- طالب عبد الحق حيسان، المستشار بمجموعة الكونفدرالية للشغل، بتفعيل توصية تقرير “لجنة13” لافتحاص ميزانية المستشاررين من قبل المجلس الأعلى للحسابات وأكد حيسان، حسب ما نقلته يومية المساء، خلال مناقشة مشروع ميزانية الفرفة الثانية برسم 2019، أمس الثلاثاء، أن هذه التوصية التي صودق عليها بالاجماع من قبل أعضاء اللجنة، سحبتها جهة ما من التقرير الذي...
" />
مطالب بافتحاص ميزانية المستشارين و كيف تمكن بنشماس من مراكمة أموال طائلة و من هي الجهة التي تسانده
حكيم بنشماس
A.N.P|- طالب عبد الحق حيسان، المستشار بمجموعة الكونفدرالية للشغل، بتفعيل توصية تقرير “لجنة13” لافتحاص ميزانية المستشاررين من قبل المجلس الأعلى للحسابات
وأكد حيسان، حسب ما نقلته يومية المساء، خلال مناقشة مشروع ميزانية الفرفة الثانية برسم 2019، أمس الثلاثاء، أن هذه التوصية التي صودق عليها بالاجماع من قبل أعضاء اللجنة، سحبتها جهة ما من التقرير الذي رفع لرئيس المجلس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حيسان كشف عن تلاعبات خطيرة في الميزانية المخصصة للفرق والمجموعات، مؤكدا أن جهة ما تتصرف في هذه الميزانية وتلاعبت بفواتير أيام دراسية نظمتها مجموعة الكونفدرالية، بعدما قامت بمضاعفتها بأكثر من 300 في المائة، مطالبا بفتح تحقيق عاجل في ما اعتبره”تزويرا خطيرا”.
من جهة أخرى ، تداولت شبكات التواصل الاجتماعي، وأقلام بعض الزملاء الصحفيين، معلومات حول الفيلا التي أصبح يمتلكها رئيس مجلس المستشارين حكيم
بنشماس، والتي تقدر قيمتها بمليار ونصف سنتيم. ولعل من حق حكيم بنشماس أن يملك أكثر من فيلا بهذا الحجم أو غيره، كما من حقه أن
تكون له أملاكا وثروات إذا كان مصدرها مشروعا ومبررا داخل وطن نتحدث فيه عن الرأسمال اللامادي وعن مصادر الثروات. لكن الذي أثار انتباه
الزملاء الصحفيين هو السرعة الصاروخية التي تحول فيها حكيم بنشماس، من موظف بسيط في الجامعة بمرتبة أستاذ، إلى ثري في أرقى أحياء
العاصمة المغربية.
وإلى حد هذه الفقرة فنحن نتحدث عن شخصية سامية، أصبحت تملك أموالا خيالية وفيلا راقية، لكن المنعرج الذي سنسلكه اللحظة في كتابتنا
يقتضي يقظة أكثر وجرأة أكبر، لنقول بكامل الصراحة أنه إذا صحت تبريرات حكيم بنشماس حول مصدر ثروته، فتلك وقاحة كبيرة، بكل ما تختزله
هذه الصفة من عيون جاحظة، وجبهة عريضة.
فحسب ما كتبه الصحفيون ووسائل التواصل الإجتماعي فإن حكيم بنشماس برر مصدر ثروته بما راكمه من تعويضات أو ”إكراميات“ كان يستفيد
منها كلما مثل جلالة الملك في مهام رسمية.
والغريب في الأمر أن هذه الكذبة الوقحة، تزامنت مع كذبة أخرى أطلقها رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، حول اتخاذ دولة قطر لقرار يقضي
برفع التأشيرة عن المواطنين المغاربة الراغبين في السفر إليها. وقال المالكي أن هذا الأمر جاء بفضل الدور الذي لعبه أثناء زيارته لقطر،
وتباحثه مع مسؤوليها. وهنا تبدو الكارثة أكثر من الحجم الذي توقعناه، ويصبح للكذب عش تحت كرسي رئاسة البرلمان بغرفتيه، فهذا يكذب
على الدولة والآخر يكذب على ملكها، ”واللي ما عجبوش الحال يشرب البحر“ .
فأن تسكن عناكب الكذب وحتى صراصيره تحت كرسي رئاسة المجلس فهذا شأنها فهي تختار المكان الذي يليق بها، والمعروف أن أوهن
البيوت هو بيت العنكبوت، لكن أن تخرج الوقاحة وقلة الحياء من أشخاص تقترض فيهم الأمانة والمسؤولية فتلك هي المصيبة.
نحن نستغرب، إذن، من جرأة ووقاحة المدعو ”حكيم“ إذا تبث كلامه، وإذا لم يتبث فليسارع إلى تنوير الراي العام حول هذه الفضيحة، التي تتسم
بالتطاول على المقام الملكي، بدعوى أن القصر الملكي هو الذي حول رئيس مجلس المستشارين ثريا في زمن قياسي، لا يتعدى سنتين منذ
انتخابه رئيسا للمجلس.
صحف
عن Newspress
مواضيع ذات صلة
سعد الدين العثماني يوقّع على توزيع 5450 ...
20 فبراير، 2019
والي بنك المغرب : ‘الحُكومة مُتورطة مع ...
19 فبراير، 2019
إقالة المساند الرسمي للرّيع “حكيم بنشماش” ...
18 فبراير، 2019
من المال العام…العثماني يُخصص 9 ملايين لرئيس ...
16 فبراير، 2019
المساند الرسمي للرّيع “الحبيب المالكي” يُعين إتحاديا ...
16 فبراير، 2019
مجلس المنافسة يرفض تسقيف أرباح شركات المحروقات ...
16 فبراير، 2019